هنية: مباحثات التهدئة ستصل إلى النهاية دون ربطها بملف "شاليط"
2008-06-17
غزة- فلسطين الآن- أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني على أن المباحثات التي تجري بشأن التهدئة ستصل إلى النهاية التي تأتي بما يشتهيه الشعب الفلسطيني من رفع الحصار وفتح المعابر ووفق العدوان، لتحقيق تهدئة متبادلة ومتزامنة تبدأ بغزة ثم تنتقل إلى الضفة.
وقال هنية: "إن هذه مطالبنا كفلسطينيين وعلى هذا الأساس تحركنا مع الأخوة المصريين وصبرنا وصمدنا في الميدان وأدرنا العملية بتوافق وطني يحقق ما يتطلع إليه الفلسطينيون".
وأشاد هنية، في تصريحات للصحفيين خلال افتتاحه مقر وزارة العدل غرب مدينة غزة، أمس الاثنين 16/6/2008م، بجهود الوسيط في ملف التهدئة "مصر" التي استطاعت تلبية مطالب حماس بفصل قضية شاليط عن قضية التهدئة. وهو ما كانت تسعى إليه حركة حماس ورفضت مطالب الاحتلال الإسرائيل بهذا الشأن.
وأضاف رئيس الوزراء "صممنا على عدم ربط ملف الجندي الإسرائيلي شاليط بملف التهدئة لأن ملف شاليط له استحقاقات مختلفة تتعلق بمطالب الفصائل وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أما استحقاقات التهدئة تتعلق بفتح المعابر ورفع الحصار ووقف العدوان".
وطالب هنية بوقف المفاوضات التي تجري بين الجانب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، وذلك رداً على القرار الإسرائيلي ببناء 400 وحدة سكنية، وان استمرار المفاوضات واللقاءات في ظل الاستيطان وبناء الجدار الفاصل استخفافاً بآلام الشعب الفلسطيني.