الشيخ صلاح: المشروع الإسرائيلي في طريقه إلى الفشل وهو ينهار يوماً بعد يوم

الشيخ صلاح: المشروع الإسرائيلي في طريقه إلى الفشل وهو ينهار يوماً بعد يوم


2008-05-19





فلسطين الآن – وكالات – أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أن المشروع الإسرائيلي في المنطقة 'في طريقه للفشل، مشيراً إلى أن عودة اللاجئين الفلسطينيين حق غير قابل للتفريط أن التنازل.




وقال الشيخ صلاح خلال مقابلة أجرتها معه "مجلة البيان" بمناسبة مرور 60 عاماً على النكبة :" إن حق العودة قائم وثابت، لا يمكن لأحد أن يغيره أو يبدله "، موضحاً أن سلسلة من البرامج للحركة الإسلامية من أجل مواصلة النشاطات التي ستمتد إلى أشهر بل سنوات قادمة، منها ما هو إعلامي وشعبي وأخرى ستعلن في وقتها، وهي ستصب باتجاه نصرة حق العودة ".

وأضاف:" إن المؤسسة الصهيونية ظنت أنها ستقتلع الوجود العربي في الأراضي المحتلة وتستطيع تهويد هذه الأقلية، وأن تذيب عروبتها وإسلاميتها، لكن هذه الأقلية ما عادت أقلية بل أصبحت ذات نفوذ كبير وامتداد سكاني كبير يمتد على صعيد النقب والمثلث والجليل ".



وتابع الشيخ صلاح قائلاً:" بات يقارب مليون وثلاثمائة ألف فلسطيني، وهو مرشح لزيادة سكانية خلال الأعوام القادمة، والمؤسسة الصهيونية تقول بعد سبع سنوات سيصبح عدد الفلسطينيين في الداخل مساو لعدد اليهود، وهم ينظرون لهذه التوقعات نظرة خوف ".



وحول رؤيته للكيان المحتل الإسرائيلي من الداخل قال رئيس الحركة الإسلامية :" أنا أراها من خلال ما أقرأ من قرائن قيادات كبيرة في المشروع الصهيوني، هذه باتت تقول علانية إن المشروع الصهيوني فشل، وهو ينهار يوما بعد يوم ".



متمسكون بثوابتنا

أما عن مستقبل الأقلية العربية في الداخل والأخطار التي تواجههم فقال :" مستقبلهم هو مستقبل واعد، أنا متفائل بهذا المستقبل، سنبقى في أرضنا، في بيوتنا، في مؤسساتنا، سنبقى نبني في مجتمعنا، مجتمعا عصامياً يملك القدرة على أن يوفر ما يحتاج من خدمات يومية على كل الأصعدة، وأنا أشعر أننا نتقدم إلى الأمام بهذا الاتجاه، وهذا التقدم إلى الأمام ليس خالياً من المخاطر، بل هو محفوف بالمخاطر، وأخطر ما أشير إليه هو وجود الإجماع الحالي بين كافة القوى السياسية في المجتمع الصهيوني على تنفيذ مخطط تهجيرنا، وهذا بات واضحاً يتحدثون عنه ".



وأكد الشيخ صلاح أن المؤسسة الإسرائيلية لا تزال مستمرة في ظلمها، ولا تزال تتمسك بمصادرة كل الأوقاف الإسلامية ولا تتردد في نبش مقابرنا من أجل تحويلها إلى مساكن أو إلى حدائق عامة، أو شق شوارع وغيرها.